بول زيد هو محامي، أستاذ جامعي، وسياسي كندي، ولد في31 كانون الأول 1956 في تورنتو لعائلة لبنانية.
تخرج من ثانوية سانت ملاخي مع مرتبة الشرف، نال شهادة الليسانس في الآداب من "جامعة دالهوزي" عام 1977، و درجة ليسانس في القانون من "جامعة نيو برونزويك" ودرجة ليسانس في الحقوق عام1980 ودرجة الماجستير في القانون من "كلية لندن للإقتصاد" عام 1981. أكمل برنامج إدارة التعليم لمعهد إدارة الشركات في "مدرسة روتمان للإدارة" في تورونتو عام 2012.
كمحام ورجل أعمال ناجح، بول زيد هو عضو في نقابات محامي نيو برونزويك الكندية والدولية منذ عام 1982.وكان زيد محاضراً في قانون العقد في كلية القانون في "جامعة أوتاوا" منذ عام 1982 حتى عام1984 . ثم أصبح شريكا بارزاً في شركة "كلارك درامي" التي تعمل في مجال قانون الشركات التجارية والأوراق المالية، وفي الوقت نفسه كان المحامي الرئيسي لمؤسسة طاقة كبيرة، هي "مؤسسة نيو برونزويك للطاقة"، في حين قام بتدريس قانون العمل في كلية إدارة الأعمال في "جامعة نيو برونزويك" بين عامي 1984 و1993 . وحتى كانون الثاني 2013 كان المستشار القانوني للمؤسسة القانونية الكندية "باري سبالدينغ".
في عام 1993 تم انتخابه لأول مرة إلى مجلس العموم الكندي في أوتاوا كعضو مجلس النواب عن نيو برونزويك. خلال مسيرته البرلمانية خدم زيد كرئيسا لعدة لجان هامة في مجلس العموم بما في ذلك اللجنة الدائمة المعنية بالصناعة، العمليات والإجراءات الحكومية وشؤون المجلس.
قام بتأليف تقارير عن الأعمال المصرفية والتمويل والتعامل مع الحكومات. ويعتبر أيضا خبير في الأخلاق والأحكام بما أنه كان من ألف أول قسم من التشريعات التي تتعلق بكسب التأييد أو الـLobbying والأخلاقيات.
أسس تكتل سياسي يعارض الممارسات التجارية الأميركية غير العادلة، كما أسس وترأس تجمع آخر يعمل مع المصارف وتجار التجزئة الكنديين.
في عام 1996، عينه رئيس الوزراء، جان كريتيان، في منصب الأمين البرلماني لزعيم الحكومة. لدى عودته للعمل في القطاع الخاص في عام 1997، شارك زيد في تأسيس شركة ناجحة جدا في السياسة العامة واستشارات الأعمال في أوتاوا ، "شركة ساما ستراتتجيز كندا"، حيث شغل منصب رئيسها لمدة ثماني سنوات ممثلاً عدداً من أكبر الشركات الأميركية والكندية ورؤساءها التنفيذيين الذين لديهم مكاتب في أوتاوا، واشنطن ولندن.
عند إعادة الانتخابات البرلمانية في عام 2004 ، كان زيد قد سمي رئيساً للجنة السلامة العامة والأمن القومي لمراجعة قانون مكافحة الإرهاب، كما عمل في اللجان الدائمة التي تتعلق بالوصول إلى المعلومات والخصوصية والأخلاقيات، ولجنة النقل والبنية التحتية حيث عمل كناقد رسمي بإسم المجتمعات المعارضة .
هو عضو مؤسس للمدن الحضرية والتجمعات التي استضاف العشرات من الاجتماعات مع حكومات المقاطعات و رؤساء بلديات المدن الكندية الكبرى ، ونشر تقرير " أسس للأمة " الذي يتناول موضوع عجز البنية التحتية في كندا.
في عام 2008 كان قد عين الرئيس المشارك لحملة قيادة الحزب الليبرالي الكندي من قبل رئيس الحزب مايكل ايجناتييف، وبعد ذلك تم تعيينه رئيس الأركان وكبير الاستراتيجيين لزعيم المعارضة مايكل ايجناتييف .
في كانون الأول 2009 تم تعيينه رئيساً للمجلس الإستشاري لرئيس "شركة سيسكو سيستمز" كندا مع المكاتب الرئيسية في تورونتو .
بول زيد هو أيضا شخص نشيط جداً في الشؤون القانونية وشؤون المجتمع الكندي والكندي الأطلسي ، وهوعضو في مجلس إدارة "مؤسسة سانت جون" ، التي تهدف لتحقيق الرخاء في مجتمع سانت جون عبر دعم الناس والأفكار والاستثمار ، هو رئيس الشؤون المالية لشركة "روميرو هاوس سوب كيتشن" و أحد الأعضاء المؤسسين للجنة استعادة بحيرة جناح ليلي .
شغل أيضا منصب مدير لمركز "آيتكن" لمعارض المئوية الثانية ، أولمبياد كندا الخاص ، جمعية السرطان الكندية الوطنية للعلاقات العامة ، مجلس المستشارين من الرابطة الدولية لطلاب الإقتصاد والتجارة، اللجنة الوطنية لجماعات الضغط لنقابة المحامين الكندية، ورئيساً لجمعيات عديدة في "جامعة دالهوزي"، و "كلية لندن للإقتصاد" وغيرها.
