كشف تقرير نشر حديثا ان الازمة المالية التي تعصف بمنطقة اليورو دفعت بالعديد من الحكومات الى تقليص نسبة المعونات المقدمة للدول الفقيرة وذلك بحسب ما نشرته بيانات مراقبة المساعدات.

واشار التقرير ان "البيانات الحديثة تشير الى ان ازمة اليورو ارخت بظلالها على ​الدول الفقيرة​ فإجراءات التقشف في اوروبا كان لها اثرها على برامج المساعدات الانسانية".

وقد اقتطعت اسبانيا في عام 2010-2011 حوالي الثلث من نسبة مساعداتها للدول الفقيرة ، كما اقتطعت اليونان حوالي 40% من نسبة معوناتها المقدمة لهذه الدول.

ويأتي نشر هذا التقرير عشية مناقشة القادة الأوروبيين لميزانية الاتحاد الاوروبي للسنوات السبع المقبلة.