شهدت ​روسيا​ اثر سقوط النظام الاشتراكي فترة انتقال حولها من نظام الاقتصاد المركزي الى اقتصاد حر، حيث يعد الاقتصاد الروسي متقدما جداً اليوم اذا ما تمت مقارنته بأوائل التسعينيات. وتعد روسيا احد الأسواق التي تنمو بشكل كبير في الفترة الحالية، وتحقق أرباحاً ترتبط ارتاطاً وثيقاً ِبارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي.

يذكر أن صادرات روسيا معظمها من المواد الخام وصادرات الطاقة بشكل عام، إلا أنها تتميز أيضاً بامتلاك قدرات تصنيعية بارزة في مجالات صناعات الفضاء، والهندسة النووية، والعلوم. ولا يمكن التغافل عن الموارد الطبيعية الهائلة التي تتمتع بها روسيا نظراً لكبر مساحتها. ومن هذه الموارد الطبيعية النفط والغاز الطبيعي، الحديد، النيكل، الألماس، الفوسفات، الفضة، الرصاص، والذهب.

وقد أعلن موقع "بيزنس انسايدر" في تقريره أن مساحة روسيا تبلغ 17 مليون كيلومتر مربع، وأنها تعد تاسع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، بأكثر من 143 مليون نسمة. كما جاء أيضاً في تقارير الموقع أن جمهورية روسيا تصنف كأقوى ثامن إقتصاد على مستوى العالم أجمع.

يبلغ طول خطوط الأنابيب فيها نحو 259913 كيلومتر تغطي أنابيب النفط والغاز والغاز النفطي المسال، ويمكن لهذه الخطوط بطولها الحالي أن تدور حول الأرض قرابة الـ 6 مرات، حيث أن محيط الكرة الأرضية يبلغ 40075 كيلومتر طولاً.

 يبلغ الاحتياطي الروسي من الغاز الطبيعي حوالي 1163 تريليون قدم مكعب، أي ما يعادل 13.2 مليار حمام سباحة "أوليبمي"، كما أنها تحتل بذلك المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث احتياطي الغاز الطبيعي.

استهلكت روسيا خلال عام 2012 الأسبق نحو 3.2 مليون برميل من النفط يومياً، الأمر الذي يشير الى أن احتياطيها من النفط يحتاج حوالي 75 عاماً حتى ينفذ.

9 ملايين راكب في روسيا يستخدمون "مترو" العاصمة موسكو بشكل يومي، وهذا العدد يفوق عدد ركاب مترو لندن ونيويورك الإثنان مجتمعيٌن.

يبلغ معدل جرائم القتل في مناطق روسيا قرابة الـ 9.7 أشخاص من بين كل 100 ألف شخص، وهوضِعف معدل جرائم القتل في الولايات المتحدة.

وتتمتع روسيا بثروة تتكون من 695 طناً من اليورانيوم عالي التخصيب، لتكون بهذا أغنى دولة في العالم من المادة الكيميائية المشعة المستخدمة في تصنيع الأسلحة النووية، كما تعد متفوقة بذلك على الولايات المتحدة الأميركية، التي تملك 604 أطنان فقط.

انخفض معدل النمو السكاني في روسيا منذ عام 1993 نحو 6.6 مليون نسمة، حيث بلغ عدد سكانها في 2010 141.9 مليون نسمة،  ومن المتوقع أن ينخفض مجدداًَ بنسبة 10.7% ليصل الى 126.6 مليون نسمة بحلول عام 2050.

عمدت الحكومة الروسية الى انفاق نحو 8.6 مليار دولار أميركي من اجل لتمهد طريق "أدلر-كراسنايا بوليانا"، الذي يمتد طوله لمسافة 30 ميلاً، واستضاف هذا الطريق بعد ذلك العديد من الفعاليات، كم آخرها وأبرزها أولمبياد "سوتشي 2014".

بحيرة "قراشاي" تعد أكبر مستودع للنووي في روسيا، وقد عمدت دولة روسيا الكبرى على ابقاء مسألتها سراً حتى تم الكشف عنها في عام 1990، علماً أن البحيرة تفرز نحو 600 رونتجن "وحدة دولية لقياس الإشعاع" من أشعة "اكس"، وهي كمية تكفي جداً لقتل الإنسان.

20 ثري من أكبر أثرياء العالم يتخذون من روسيا موطناً لهم، يعيشون فيها بواقع ثروة إجمالية تبلغ نحو 227 مليار دولار أميركي.

بحيرة "بايكال" الروسية هي اعمق بحيرة على سطح الارض تعادل مساحتها مجموع مساحة بلجيكا وهولندا والدنمارك، وهي تحظى بخُمس المياه العذبة الموجود في العالم.

باعت روسيا ولاية ألاسكا التي تبلغ مساحتها 600 ألف ميل مربع إلى الولايات المتحدة الأميركية بسعر وصل الى 7.2 مليون دولار أميركي عام 1868، وأقصى نقطة في غرب ألاسكا تبعد حالياً عن الحدود الروسية نحو 51 ميلاً فقط. واذا ما تمت العملية حسابياً نجد أن الولايات المتحدة اشترت ألاسكا بـ 2 سنت أميركي لكل فدان.