ماجد إبراهيم​، هو رجل أعمال لبناني من مواليد 1958 وخبير حلول معترف به على نطاق واسع في أبحاث السوق، والنمذجة الإستهلاكية، وحلول المعلومات. شغل في الولايات المتحدة الأميركية العديد من المناصب القيادية التنفيذية في حياته المهنية، اثنان من هذه المناصب كانت في شركات أسسها بنفسه.

كتب العديد من المقالات في مجموعة متنوعة من المجالات الأكاديمية، بما في ذلك جامعة "هارفارد بيزنس ريفيو"، "مجلة بحوث التسويق"، و"علوم التسويق".  هو متحدث دائم في أكبر مؤتمرات مجال التسويق في جميع أنحاء العالم، يناقش اتجاهات مجالات الإنترنت ومواضيع التسويق ذات الأهمية الحيوية.

ولد إبراهيم في بلدة صغيرة في لبنان، حيث نشأ في مزرعة والده للفواكه، شملت اهتماماته في المدرسة الرياضيات، والعلوم، وخصوصا الفيزياء، وبقي هذا الإهتمام معه طوال حياته.

درس حتى مرحلة الثانوية في لبنان، ثم درس الهندسة في"جامعة باريس- مدرسة الفنون التطبيقية". سافر إلى الولايات المتحدة ليلتحق بـ"معهد سلون - مدرسة ماساتشوستس للإدارة"، حيث حصل على ماجستير في إدارة الأعمال في عام 1981 وعلى درجة الدكتوراه في وقت لاحق في أبحاث العمليات . وعندما بلغ 25 عاما من العمر بدأ حياته المهنية في "المعهد الجمهوري الدولي"، حيث صمّم التطبيقات التسويقية التي أصبحت معايير تسويق في بعض أنواع الأداء التسويقي.

عمل منذ عام 1985 في شركة "إنفورميشن ريسورسز" حتى شغل من العام 1994 حتى عام 1995 منصب نائب رئيس مجلس إدارتها.

أسس شركة "باراغرين تكنولوجيز" المحدودة، وشغل منصب رئيسها التنفيذي، "باراغرين" هي شركة متخصصة في تقديم أنظمة تسويق وعلاقات مع الزبائن على نطاق واسع، للتسويق الإستراتيجي.

شارك في تأسيس شركة "كومسكور"، شركة أبحاث السوق على الإنترنت وهو لا يزال الرئيس والمدير التنفيذي لها. توفر الشركة الإستخبارات التسويقية للشركات في الدليل السياسي الشامل ، الإنترنت ، وسائل الإعلام، تجارة التجزئة، الإتصالات، والصناعات الأخرى، وهي تمتد على 6 قارات و41 بلدا.

وقد تم اختيار "كومسكور" على أنها "التكنولوجيا الرائدة" من قبل المنتدى الإقتصادي العالمي قبل المؤتمر السنوي للمنتدى في دافوس في عام 2007.

وفي عام 2010 كرّم "المنتدى الإقتصادي العالمي"، "كومسكور" في برنامجه الذي يكرم الشركات التي تؤثر على الإتجاهات العالمية بين شركات نمو التكنولوجيا.

إبراهيم هو عضو في مجلس إدارة "Milo.com "، منذ كانون الثاني 2008، الشركة التي أسسها ابنه ، جاك إبراهيم، والتي تمكّن المتسوقين من البحث على الإنترنت و شراء المنتجات من المتاجر المحلية حيث تكون متاحة.

في عام 2011، منحته "مدرسة سلون للإدارة"، "جائزة باك ويفر"، التي تكرّم الأفراد الذين قدموا مساهمات مهمة للنهوض في علوم التسويق النظرية والتطبيقية. وفي عام 2009، حصل على جائزة "بارلين" من "جمعية التسويق الأميركية"، التي تكرّم فرد واحد سنوياً اثبت القيادة المتميزة ذات التأثير المستمر على المضي قدماً في تطوير مهنة بحوث التسويق على مدى فترة طويلة من الوقت.

كما منحته "إرنست آند يونغ" لقب "رجل أعمال السنة" في واشنطن العاصمة، وحصل على جائزة "العقل العظيم" من مؤسسة بحوث إعلانية .

في عام 1996 ، مُنح إبراهيم "جائزة بول غرين" من قبل "جمعية التسويق الأميركية" للمقال الذي شارك في تأليفه في مجلة "بحوث التسويق" في عام 1995 الذي وصف بأنه "الأكثر قدرة على المساهمة في ممارسة بحوث التسويق والبحوث في مجال التسويق"، كما نال "جائزة وليام اوديل" من "جمعية التسويق الأميركية" أيضاً في عام 2000 التي تُمنَح للإعتراف بالبحوث التي قدمت مساهمة كبيرة على المدى الطويل في إنضباط التسويق. وفي عام 1992، تم إدراج اسم إبراهيم على لائحة "أفضل 40 تحت الـ40"  التي تعدّها "كراينز شيكاغو بيزنس".