أشار وزير المالية البحريني، سلمان بن خليفة آل خليفة، إلى إن بلاده تحقق تقدماً جيداً في خططها لضبط الوضع المالي، وإنها على الطريق نحو إنهاء العجز طبقاً لما هو مقرر بحلول 2022.
ولا تملك البحرين ثروة نفطية ضخمة مثل باقي دول الخليج العربية، وكانت قد تضررت بشدة من هبوط أسعار النفط الخام في 2014.
وطرحت البحرين خطة العام الماضي لإصلاح اقتصادها ووضعها المالي المثقل بالديون، بمساعدة حزمة مساعدات من السعودية والكويت ودولة الإمارات بلغ حجمها 10 مليارات دولار.
وأوضح خليفة، إن البحرين خفضت العجز 37.8% خلال أول ستة أشهر من 2019 في الوقت الذي زادت فيه من عائداتها غير النفطية 47%. وأضاف أن البحرين قلصت أيضاً التكاليف الإدارية 14% وأن لديها 18% من الموظفين الحكوميين قبلوا حزمات التقاعد الطوعي.