نشرت وكالة "بلومبرغ" تصنيفها لأسوأ الاقتصادات في العالم، واعتمدت فيه على معيارين فقط، هما معدل البطالة ومعدل التضخم، وشمل التصنيف 63 دولة، وكشف عن أن أسوأ الاقتصادات موجودة في أميركا الجنوبية، ثم في جنوب أوروبا.

 احتلت فنزويلا المرتبة الأولى في هذا التصنيف، باعتبار اقتصادها الأكثر بؤساً بين اقتصادات العالم. وكانت هذه الدولة قد احتلت المرتبة الأولى أيضا في العام الماضي.

لاحظت التقصيات التي أجرتها بلومبرغ أن أسعار المواد الاستهلاكية في فنزويلا سجلت ضعف أسعارها، فيما بلغت نسبة البطالة 6.8%، رافق ذلك تدهور كبير في سعر عملة البلد، الذي يعتمد على الخارج في الحصول على المواد الاستهلاكية الأساسية والأغذية والأدوية.

يذكر أن فنزويلا تعتمد في مدخولها وإيراداتها على النفط (95% من الصادرات)، الذي شهدت أسعاره انخفاضا حادًا خلال الفترة الأخيرة.

ركز هذا التصنيف على الدول التي تواجه مشاكل على صعيد التضخم والبطالة، ولم يركز كثيرًا على الدول ذات الاقتصاد جيد الأداء، ومنها تايلند، التي جاءت في أعلى القائمة، بفضل تحسينها هذا الأداء بشكل كبير، حتى إن معدل البطالة فيها لم يسجل أكثر من 1%.    أشار التصنيف أيضًا إلى تحسن أوضاع بولونيا، التي كانت في المرتبة 27 في العام الماضي، ثم ما لبثت أن حسنت أداء اقتصادها، لتحتل المرتبة 42، وذلك بفضل انخفاض معدلات البطالة فيها.