يقول رجال أعمال ومسؤولون تجاريون سوريون أنهم قلقون من تعرض شريان الحياة الإقتصادي الذي توفره ​إيران​ لضغوط بسبب انخفاض أسعار ​النفط​ رغم الرسائل العلنية والدعم الذي يقدمه أقوى حليف إقليمي ل​سوريا​.

واعتمد الرئيس السوري بشار الأسد على إيران المنتجة للنفط لمساعدته على خوض الحرب الأهلية المستمرة منذ ما يقرب من 4 سنوات بالإضافة إلى تدعيم العملة المحلية التي تتعرض لضغوط.

وأكد المسؤولون السوريون أنه لو لم يكن الدعم الإيراني مستمراً إلى الآن ما كانت سوريا لنجت من الأزمة وأن الدعم الإقتصادي الإيراني كان الأهم 

وتراجع إنتاج النفط في سوريا التي تخضع لعقوبات أمريكية وأوروبية بشدة منذ بداية الحرب حيث سيطرت النعارضة  على منشآت الطاقة.

وكانت إيران قد منحت سوريا في عام 2013 الماضي تسهيلات ائتمانية قدرها 3.6 مليار دولار لشراء منتجات نفطية وجرى تخصيص مليار دولار أخرى لشراء منتجات غير نفطية.

لكن سوريا تسعى إلى الحصول على تطمينات بأن طهران ستحافظ على الوضع الراهن للمساعدات بعد أن انخفضت الأسعار العالمية للنفط بنسبة 50%  منذ حزيران من عام 2014 الحالي عندما سيطرت المعارضة على ما يصل إلى ثلث البلاد.

وأكدت إيران بهذا الصدد أن الدعم الإقتصادي لروسيا لن يضعف بالرغم من التراجع في أسعار النفط مضيفة أن 

إيران مرت بأوضاع صعبة لكنها لم تغير قط سياستها الخارجية.