أطلق "بنك عوده"  موقع "www.emall.me " الذي هو منصّة للتجارة الإلكترونيّة بلا منازع في لبنان، خلال حفل أقامه في مركزه الرئيسي في باب إدريس الشهر الماضي، كمبادرة منه لتوفير فرصة للحرفيين والتجار اللبنانيين لبيع منتجاتهم عبر الإنترنت في لبنان والعالم، والمساهمة من جهة اخرى في نمو الإقتصاد اللبناني.

ولأن أهداف موقع  " emall.me" تتخطى الحدود المادية، وتسعى للعب دور بارز في انعاش الاقتصاد اللبناني والتجارة وخاصة التجارة الإلكترونية، كان "للنشرة الإقتصادية" مقابلة خاصة مع مديرة مجموعة بطاقات وحلول الدفع الإلكتروني في "بنك عودة" رندة بدير التي تحدثت عن أهداف اطلاق الموقع وفائدته للإقتصاد الوطني.

1- ما هو موقع " emall.me" ؟ ولماذا قام بنك عودة بإنشائه؟

    هو سوق التجارة الإلكترونية التي توفر فرصة للحرفيين والتجار اللبنانيين لبيع منتجاتهم عبر الإنترنت في لبنان وبقية العالم، ويساهم بالتالي في نمو القطاع الاقتصادي اللبناني، كما يوفر أيضا للمستهلكين إمكانية للتسوق عبر الإنترنت بشكل آمن وشحنها من الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن خلال "emall"، سيكون للمستخدمين لديها القدرة على:

-  تسوّق من لبنان: هذا القسم يتيح للعملاء من أي مكان في العالم ان يتصفحوا كل المنتجات المعروضة من قبل التجار اللبنانيين.

-  تسوق من الولايات المتحدة الأميركية: حاملو البطاقات في لبنان يمكنهم شراء المنتجات المتاحة على الانترنت بالإضافة الى شحنها، بطريقة خالية من المتاعب.

كما سيكون لديهم إمكانية الوصول إلى السوق الأميركية، والإستفادة أيضا من خصومات خاصة وأسعار شحن مخفضة عند استخدام بطاقات بنك عوده.

بالإضافة الى العديد من الامور كـ " Audi Events Club"، والتبرع عبر الإنترنت وغيرها.

وجاء إطلاق "emall"  من إيمان البنك القوي للعب دور أساسي في دعم الاقتصاد المحلي، ومشاركتها المستمرة في تقديم مختلف المبادرات الرامية إلى تنشيط النظام المالي، وخصوصا خلال هذه الأوقات الصعبة.

2- كيف يفيد موقع "emall.me" المستخدمين؟

"emall"  سوف يخدم الاقتصاد اللبناني من خلال منصة المتبادل التجاري لكلا التجار وحاملي البطاقات، ومن خلال إطلاق هذه المنصة، يهدف بنك عودة الى ايصال رسالتين للجمهور:

- الاولى إلى التجار: "نحن نأخذ منتجاتك إلى العالم".

- والثانية للعملاء: "جلبنا العالم لك".

وبالتالي، فإن هذه المبادرة سوف تكون مشجعة للتجار لإيصال اعمالهم إلى مستوى عالي، ومساعدته  على متابعة أحدث اتجاهات التكنولوجيا والابتكارات، من خلال السماح لهم الحصول الى منصة جاهزة وسهلة عبر الإنترنت.

أما بالنسبة لحاملي البطاقات، فنحن نؤمن لهم إمكانية الشراء من التجار المحليين والأجانب في الولايات المتحدة الأميركية، التي لا تقبل عادة بطاقات الائتمان الصادرة من منطقتنا.

3- كيف يمكن ان ينشّط موقع " emall.me" الإقتصاد اللبناني؟ وماذا يضيف موقع " emall.me" لـ "بنك عودة"؟ وكيف يساعده على البقاء في مقدمة المصارف في لبنان؟

لا شك أن "emall" سيكون له دور بارز في انعاش الاقتصاد اللبناني والتجارة، وخاصة التجارة الإلكتروني، والتجار والحرفيين لديهم الفرصة لتوسيع قاعدة عملائهم من خلال عرض منتجاتهم  وبيعها للعالم، وخاصة أولئك الذين لديهم قيود جغرافية من حيث التوزيع والتسويق. 

ومن خلال هذه المبادرة سيتم تعزيز التجارة اللبنانية وتوفير الدعم المستمر من بنك عودة إلى التجار والحرفيين اللبنانية وإقامة دعائم شراكة مستمرة،  هذا بالإضافة إلى اعتزاز البنك في إطلاق هذه منصة التجارة الإلكترونية وقناعته التامة بالدور الحيوي الذي يجب أن يلعبه لدعم الاقتصاد المحلي، إذ نسعى باستمرار لإطلاق مبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز الإقتصاد، لا سيما في ظل الظروف الراهنة.

كما يسعى البنك من خلال "emall" الى إحياء نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دورها في تنشيط الغقتصاد الوطني.

4- ما الفرق بين " emall.me" وباقي المواقع التي تساهم في تشجيع التجارة الإلكترونية في لبنان؟

أولا وقبل كل شيء، "emall" لا يهدف الى التنافس مع مواقع التجارة الإلكترونية الأخرى، فالهدف الرئيسي هو تطوير مفهوم التجارة الإلكترونية وإدخال قاعدة أكبر من التجار اللبنانيين والعملاء لهذا المفهوم، وبالتالي مساعدة كل مواقع التجارة الإلكترونية القائمة.

لذلك إطلاق "emall" هو بمثابة تحية لجميع المواقع الاخرى التي تحاول رفع العلم اللبناني عاليا وإدراج لبنان على خارطة منصة "التجارة الإلكترونية".

5- هل هناك إقبال من المستخدمين على " emall.me" ؟ وكم يبلغ عدد هؤلاء المستخدمين؟

تم إطلاق "emall" من فترة قصيرة جدا، ونحن فخورون بأن نعلن أن لدينا بالفعل أكثر من 80 تاجارا مسجلا على موقعنا والمئات أبدوا رغبتهم للانضمام. 

أما بالنسبة للعملاء، فأعدادهم لا تزال خجولة بعض الشيء، ولكن نحن نتوقع تحسن الارقام مع مرور الوقت، والوصول الى ألاف المشتركين بحلول نهاية هذا العام.

6- ما هي خطواتكم المستقبلية لنطوير الموقع الجديد ولتحفيز الناس على استخدامه؟

البنك وضع خطة طويلة من أجل تطوير الموقع وتشجيع الناس على استخدامه، ولكن الامر الاكثر اهمية هو أن يفهم الناس المغزى من هذا الموقع وزيادة اعداد التجار الذين ينضمون إليه، مما يسمح للعملاء إيجاد خيارات كثيرة تلبي احتياجاتهم.

ونحن سوف نعمل باستمرار على إضافة المزيد من التجار وزيادة العروض للحفاظ على الزبائن المهتمين.

وتجدر الإشارة الى ان اهداف إطلاقنا لهذا الموقع تتخطى الحدود المادية، ونحن نخطط الى تعزيز الموقع في منطقة الخليج من أجل جعل العالم العربي أقرب إلى التجار اللبنانيين ومساعدتهم على أن يصبحوا مشهورين  ومعروفين على الصعيد الإقليمي.