شهدت ​البرتغال​ اضرابها العام الرابع خلال سنتين بدعوة من النقابات احتجاجا على ​سياسة التقشف​ التي يطالب بها الدائنون لتقديم مساعدة مالية للبلاد.

وادى الاضراب الى توقف حركة القطارات والمترو واغلاق المؤسسات الادارية واضطراب حركة النقل الجوي.

واكد الامين العام للاتحاد العمالي العام كارلوس سيلفا   ان الاضراب  حقق اهدافه. ودعا الاتحاد العمالي الى تسيير تظاهرات كبرى في سائر انحاء البلاد مع الاتحاد العام للعمال البرتغاليين القريب من الحزب الشيوعي.

وقال سليفا "كان هدفنا المطالبة بوقف سياسات التقشف"، مرحبا بحركة "التعبئة القوية" وخصوصا في القطاع العام.

وقدر سيلفا نسبة المشاركة بنحو خمسين في المئة، اي "اكثر من خمسة ملايين شخص، بينهم اكثر من مليون عاطل عن العمل".