تراجعت الأسهم الصينية بأسرع وتيرة في 4 سنوات، مع تواصل سياسة تشديد الائتمان،  ووسط مخاوف من أزمة سيولة تواجه قطاع المصارف، فيما أشار "غولدمان ساكس" الذي خفض توقعاته لنمو ثاني أكبر اقتصادات العالم إلى التأثير السلبي لعدم توافر السيولة على النمو.
 
وقد هبط مؤشر بورصة "شنغهاي" بنسبة 5.3% مع ختام التعاملات إلى مستوى 1963 نقطة، ليكون التراجع الأسرع له منذ 31 آب عام 2009. وساهمت أسهم البنوك والمؤسسات المالية في هذا الهبوط، فيما نوه المصرف المركزي إلى تواجد كميات كافية من السيولة، لكن يبقى على البنوك ادارتها بجانب المخاطر بشكل أكثر كفاءة وانضباط.