أشار رئيس "​غوغل​" للمشروع العالمي ل​حرية التعبير​ روس لاجوينس في حديث صحفي خلال المؤتمر الثالث لحرية التعبير على الأنترنت في تونس ، أن سجن مستخدمي "تويتر"  يمكن أن يؤدي إلى احتجاجات عنيفة، وأن إسكات التعليقات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي يؤدي فقط إلى غليان وتوتر سينتهي إلى تفجر العنف.

واضاف لاجوينس أرى أن حرية التعبير هي صمام أمان، فلدى الناس هذه الأفكار وهذه المخاوف ويريدون التعبير عنها وعندما تتصرف الحكومة (مثل سجن المغردين) فحقيقة ما تقوم به هو إجبار الناس على الحوار وتناول المخاوف فيما بأصوات خافتة، فهي لا تتلاشى عند منعها".

ويتابع قائلا:"إن إتاحة التعبير أمام الناس للتحاور والنقاش حول تلك القضايا هو أمر إيجابي جدا للمجتمع، ويكون ذلك بسبل عديدة، ولا أعتقد أن هناك أي مصلحة يمكن تحقيقها من قول لا ، لا يمكنك الحديث عن ذلك".

واشار لاجوينس الى إن كبح حرية التعبير على الإنترنت قد يعطي مفعولا عكسيا باحتجاجات ومظاهرات في الشارع، فهو أمر وارد جدا كما أن ذلك يدفع إلى العمل السري.  وقد زج بالسجن عشرات مستخدمي الشبكات الاجتماعية في دول مثل الكويت والبحرين بسبب تعليقات لهم نشروها على الإنترنت في مواقع مثل "تويتر" والمدونات، والتي اعتبرت مسيئة أو كفرا أو مهينة للحاكم.