يرى محللون أن التذبذب في نطاق ضيق صعودا وهبوطا سيصبح سمة التداولات في ​سوق الأسهم السعودية​ بعد انتهاء موسم الإعلان عن النتائج الفصلية والتوزيعات النقدية لاسيما في ظل غياب المحفزات الإيجابية الضرورية لاستعادة الزحم بأكبر سوق للأسهم في الشرق الأوسط.

ويلقي تراجع أسعار النفط وضبابية الرؤية بشأن الاقتصاد العالمي بظلاله على قطاع البتروكيماويات الذي يشكل الجزء الأكبر من رسملة السوق وهو ما يجعل التوقعات بالصعود القوي على المدى القريب أمرا مستبعدا.

وبلغت مكاسب المؤشر السعودي 5.5 % فقط منذ بداية العام وحتى إغلاق يوم الأربعاء وهو أداء يقل كثيرا عن الأسواق المجاورة حيث سجلت بورصات دبي وأبوظبي والكويت نموا قويا تراوح بين 24.7 و29.5 بالمئة خلال الفترة ذاتها.