استبعد ​رئيس الوزراء الإسباني​ ماريا نوراخوي، فرض زيادة جديدة على ​الضرائب​ كجزء من إصلاحات اقتصادية، بعدما أظهر الاقتصاد علامات للتحسن، وتتراجع تكاليف الاقتراض بعد أن هوى هامش المخاطرة وهو الفرق بين عوائد السندات الإسبانية العشرية ونظيرتها الألمانية إلى ما دون 3% ليسجل أدنى مستوى منذ كانون الأول من عام 2011.
 
وأشار وزير الاقتصاد لويس دي جويندوس أمام البرلمان، إلى أن الصادرات نمت بأكثر من 4% في أول شهرين من العام الحالي، وأظهرت بيانات نشرها "البنك المركزى الإسباني" تباطؤ وتيرة الركود فى الربع الأول. غير أن الحكومة لا تزال تتوقع أن ينكمش الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 1.5% فى عام 2013، حسبما قال دي جويندوس، فى حين كانت توقعات سابقة تضع نسبة الانكماش عند 0.5% فقط. وستعلن الحكومة يوم غد الجمعة، عن حزمة من الإجراءات الاقتصادية التى من المتوقع أن تحول جزءاً من التركيز نحو تعزيز النمو بدلا من التقشف.