اعربت مجموعة الـ24، التي تضم دولا ناشئة ونامية، عن قلقها من العواقب السلبية لسياسات مكافحة الازمة التي تنتهجها ​المصارف المركزية​ الكبرى في العالم.

وقالت هذه المجموعة غير الرسمية في بيان صدر على هامش الجمعية العامة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن ندعو الدول المتطورة الى ان تأخذ في الحسبان العواقب السلبية للعمل لفترات طويلة بالسياسات النقدية غير الاعتيادية على التضخم ودفق الرساميل واسعار المواد الاولية.

ومنذ اندلعت الازمة المالية العالمية اعتمدت المصارف المركزية في العديد من الدول الثرية في العالم، ولا سيما الاحتياطي الفدرالي الاميركي والبنك المركزي الاوروبي، سياسات نقدية مكلفة جمعت بين شراء اصول وخفض معدلات الفائدة بغية ضخ السيولة في الاسواق والحؤول دون نضوب القروض.

ومع ان صندوق النقد الدولي رحب بهذه السياسات، الا انه لفت الى امكان ان تكون لها آثار سيئة على بعض الدول الناشئة.

من جهة اخرى اعربت المجموعة التي تضم 24 دولة من اميركا اللاتينية والشرق الاوسط وافريقيا عن اسفها لعدم دخول اصلاح صندوق النقد الدولي حيز التنفيذ. وهذا الاصلاح تم اقراره منذ ثلاث سنوات على صعيد ادارة الصندوق لصالح الدول الناشئة، ولكنه لا يزال حبرا على ورق.