كلما ظهرت قصة كبيرة في الأخبار مثل وقوع كارثة طبيعية او انتخابات متوقعة أو وفاة أحد المشاهير، تأكد أن المحتالين عبر الإنترنت سيحاولون استغلال ذلك.

هذا هو الحال مع وفاة الرئيس الفنزويلي "​هيغو شافيز​" الاسبوع الماضي حيث يتم تداول رسائل عبر البريد الإلكتروني تلقي اللوم على الولايات المتحدة لإصابة تشافيز بسرطان قاتل ولكن الأسوأ في هذه الرسائل هي الروابط الخبيثة التي تكمن في النص.

"كان تشافيز قائدًا حاول تحرير شعبه من قبضة الأشخاص الذين قد يفعلون أي شيء لإبقاء المستهلك رهينة"، كتب في رسالة رصدت من قبل "كارلوس ميخيا" من "سيمانتيك" تحت عنوان "من قتل "هيوغو تشافيز"؟

وتم نقل النص من مقال نشر الأربعاء (6 اذار) لـ"​نيلسون تيرنس​"، الذي يعرف نفسه على أنه نائب رئيس حركة الهنود الحمر ولكن تمت إضافة روابط لأفلام فيديو مزعومة لم تكن موجودة في الأصل ضمن مقال نيلسون.

تلك الروابط، التي يُزعم انها روابط لأفلام الفيديو التي أنشأها نيلسون، تشير إلى مصادر أجنبية تحاول أن تصيب بريد المتلقين بالبرمجيات الخبيثة. (لم تحدد سيمانتيك أي نوع من البرمجيات الخبيثة.)

يجب أن يحذر مستخدمو  ​البريد الالكتروني​ من عمليات الاحتيال التي يتم ربطها بالأخبار المهمة.

ولا تنسوا القاعدة الأولى في استخدام البريد الإلكتروني وهي ان لا تنقروا أبدا على وصلات موجودة في رسائل لم تكونوا تتوقعون استلامها حتى تلك من الأشخاص الذين تعرفونهم.