أعلنت صحيفة "​فاينانشيال تايمز​" أن مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، تعاني في سوق القمح العالمية من أجل توفير احتياجاتها بسبب أزمة العملة الأجنبية، التي تواجهها منذ كانون الاول الماضي، الأمر الذي يضع المزيد من التحديات أمام الرئيس محمد مرسي.

ونقلت الصحيفة عن تجار للقمح أن القاهرة خفضت من وارداتها من القمح على خلفية تراجع الجنيه أمام الدولار في الآونة الأخيرة، لافتين إلى أن التخفيض تسبب في نضوب احتياطي القمح المصري، ليصل إلى أدنى مستوياته.

وقالت الحكومة،أن مخزون القمح يكفي 3 أشهر، فيما قال تاجر قمح سويسري أن المصريين يعيشون حياة على حد الكفاف.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك 40% من الشعب المصري يعيشون تحت خط الفقر.