أعلن "​البنك المركزي المصري​" عن قيام الحكومة بسداد التزامات خارجية مستحقة على مصر خلال العامين الماضيين قيمتها 36 مليار دولار، ما سبب نزيفاً شديداً لاحتياطي النقد الأجنبي الذى فقد 21 مليار دولار أميركي من قيمته منذ قيام الثورة في كانون الثاني 2011 وحتى الآن.
 
وأشارت البيانات إلى أن مصر أوفت بالتزاماتها الخارجية، سواء الممثلة في سداد ديون مستحقة لدول "​نادي باريس​" أو "لموردين" خارجيين ولم تتأخر في سداد أي التزامات مستحقة على الدولة حفاظاً على سمعتها التي حافظت عليها طوال السنوات الماضية.