أفاد بيان تمهيدي للميزانية ​السعودية​، بأن ​الرياض​ تتوقع تسجيل فائض 0.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2023، انخفاضا من فائض متوقع عند 2.3 بالمئة هذا العام، والذي تم تعديله بالخفض بشكل طفيف، مع زيادة الإنفاق وسط مكاسب استثنائية من إيرادات النفط.

وجاء في البيان التمهيدي، أن السعودية تتوقع أن يبلغ إجمالي الإيرادات 1.123 تريليون ريال (298.99 مليار دولار) في 2023، بانخفاض يقدر بنحو 8.1 بالمئة عن العام الجاري، وإجمالي نفقات 1.114 تريليون ريال.

ويرتفع الإنفاق المتوقع بنحو 17 بالمئة عن الإنفاق الوارد في ميزانية هذا العام، بينما من المتوقع أن تكون الإيرادات أعلى 7.5 بالمئة مقارنة بعام 2022.

وفي بيان ميزانية 2022، توقعت وزارة المالية فائضا 2.5 بالمئة هذا العام و0.8 بالمئة العام المقبل، وكلاهما معدل بالخفض.

وأظهرت الميزانية الأولية لعام 2023 أن الوزارة تتوقع أن يتسع فائض ميزانيتها إلى 0.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 و1.7 بالمئة في 2025.

وسيكون الفائض المتوقع للسعودية هذا العام، هو الأول لها منذ ما يقرب من عشر سنوات بعد أن استفادت من استمرار ارتفاع أسعار النفط وحجم الإنتاج، فضلا عن نمو الاقتصاد غير النفطي.