كشف وزير البترول المصري الأسبق أسامة كمال، أن "مصر كانت مدينة بـ 6.5 مليار دولار لشركات البترول الأجنبية عام 2011".

وأضاف أسامة كمال، خلال مداخلة هاتفية، أن "مصر كانت تستورد غاز بـ4 مليارات دولار غاز في فصل الصيف فقط"، لافتاً إلى أنه "لولا اكتشاف حقل ظهر لتم استنزاف احتياطي البنك المركزي خلال 6 أشهر"، مضيفا أن "مصر تدخل آبار بترول جديدة تضخ كميات من الغاز وهذا الأمر هو فائدة الشريك الأجنبي الذي يعمل على اكتشاف حقول جديدة".

وأكد المهندس أسامة كمال، أن "مصر تحتاج تأمين الغاز من أجل الأجيال المقبلة في المستقبل"، لافتاً إلى "وجود اكتشافات حقول غاز جديدة سنويًا تساهم في توفير الغاز"، متابعا: "الشغل في المدن الجديدة أتاح 2 مليون فرصة عمل للمواطنين، والسماء مش بتنقط فلوس".

ولفت وزير البترول الأسبق، إلى أن "اكتشافات البترول ساهمت في رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات وتوفير منظومة نقل حديثة"، مؤكدا أن "عدم الاستثمار في الطاقة لسنوات ماضية أهدّر على الدولة مليارات الجنيهات، ومصر تحاول الانتقال إلى الدعم الشخصي بخلاف الدعم العيني".