أعلن البنك المركزي الروسي، أنه "يدرس إمكانية شراء ​الليرة التركية​ لاستثمارها في ​احتياطات​ صندوق الرفاه الوطني". ولفت إلى أن "عمليات الشراء والبيع على عائدات ​النفط​ و​الغاز​ الإضافية بالدولار الأميركي و​اليورو​ أصبحت مستحيلة جراء العقوبات المفروضة على البلاد".

وأشار في تقرير، إلى أن "وزارة المالية الروسية تعمل على إجراء معاملات مختلفة بعملات بعض الدول الصديقة ل​روسيا​". لافتاً إلى أن "الوزارة تعمل على تطبيق أسلوب تشغيل بخصوص إدارة قاعدة ​الميزانية​ حول عملات دول صديقة (الليرة التركية و​اليوان​ والروبية وغيرها) بهدف تجديد صندوق الرفاه الوطني وإدارة نفقاته".

وارتفعت الاحتياطيات في صندوق الرفاه الوطني الذي يشكل جزءًا من الاحتياطيات الدولية للبلاد، بواقع 1.4 تريليون روبل في تموز الماضي إلى 12.1 تريليون روبل (حوالي 201 مليار دولار).

وأواخر تموز مدد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا 6 أشهر إضافية، بدعوى زعزعتها استقرار أوكرانيا.