هبط اليورو إلى مستوى التكافؤ مع ​الدولار​ وهوى إلى أدنى مستوى له في 20 عاماً، حيث يخشى المستثمرون من أن أزمة الطاقة ستغرق اقتصاد المنطقة في ​الركود​.

وانخفضت العملة الموحدة إلى 1.0003 دولارات فقط صباح اليوم، مدفوعة بالمخاوف من أن الإغلاق المقرر لخط أنابيب "نورد ستريم 1"، الذي ينقل ​الغاز​ الطبيعي من ​روسيا​ إلى ​أوروبا​، للصيانة يمكن أن يصبح دائمًا.

وأثارت الحرب الروسية على أوكرانيا في أواخر شباط مخاوف بشأن إمدادات الطاقة في أوروبا وأضر باقتصادات المنطقة، مما دفع اليورو إلى الانخفاض بنسبة 12 بالمئة مقابل الدولار الأميركي حتى الآن هذا العام.

وبدأت مجموعة ​النفط​ الروسية العملاقة "غازبروم" الاثنين عمليات صيانة دورية لخط أنابيب "نورد ستريم 1" الذي تمرّ عبره كمية كبيرة من الغاز الروسي الذي لا يزال يصل إلى ألمانيا وإلى عدّة دول أخرى في غرب أوروبا. وستستمرّ عمليات الصيانة عشرة أيام.

وتسري مخاوف من إمكانية امتناع "غازبروم" عن استئناف ضخ الغاز نظراً لتدهور العلاقات بين روسيا والغرب إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكان وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو مير دعا الأحد إلى "الاستعداد للمعركة" للتعامل مع احتمال الخفض الكلي للإمدادات، موضحا أنه "الاحتمال الأكثر ترجيحاً".