رأى محللون اقتصاديون، أن "الاقتصاد الأميركي لن يتمكن من تجنب الركود، وأن ذلك مسألة وقت فقط، متوقعين اقتراب دخوله في "دوامة هبوط"، مشيرين إلى أن "الاقتصاد الأميركي، دخل في حالة من عدم الهدوء، كما أن الحالة المزاجية للأمبركيين ساءت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة".

وأضافت، أن "التضخم المرتفع، الذي يشعر به المواطن الأميركي، خاصة في محطات الوقود والمحلات التجارية، بدأ ينعكس على حياتهم"، وكشفت، أنه "وفقا لاستطلاعات الرأي، يخشى ما يقرب من ثلثي الأميركيين اليوم من أن البلاد يمكن أن تنزلق إلى الركود، في حين أن هذه المشاعر يشعر بها لا المواطنون العاديون فحسب، بل يتقاسمها أيضا المتخصصون في مجال الاقتصاد".