بدأت العديد من الشركات الأميركية، تجربة نظام عمل جديد قائم على الدوام لمدة أربعة أيام فقط في الأسبوع بدلا من خمسة. وطلب من المشتركين في هذه التجربة تطبيقها لمدة ستة شهور، على أن تنخفض معها ساعات العمل من أربعين ساعة أسبوعيا، إلى اثنتين وثلاثين ساعة، دون المساس بالمستحقات المالية للموظفين.

وخلصت بعض التجارب التي خاضتها عدة شركات أميركية خلال الآونة الماضية، إلى أن الموظفين الذين اقتصر دوامهم على أربعة ايام فقط في الأسبوع، كانت إنتاجيتهم أعلى، كما عبروا عن شعورهم بالسعادة على نحو أكبر. ومن إيجابيات العمل لأربعة أيام فقط في الأسبوع، وفقا لهذه التجارب، أنه جعل الموظفين يتمسكون بعملهم بشكل أكبر، ما يحقق توازنا في المعادلة الصعبة بين الحياة المهنية والشخصية للموظف.