أفادت وكالة التصنيف الائتماني "موديز"، بأنّ النظرة المستقبلية للبنوك التونسية "سلبية".

ولفتت، في تقرير صادر مؤخراً، إلى 4 عوامل تضغط على أداء القطاع المصرفي للبلاد، وتتمثل باستمرار الاضطرابات السياسية، وتفاقم الضغوط التضخمية على الاقتصاد، واحتمال خفض قيمة الدينار التونسي، فضلاً عن انكشاف البنوك على إقراض الحكومة ذات النظرة المستقبلية السلبية من قِبل "موديز" أيضاً.

وأوضح المحلل في "موديز"، باديس شبيلات في تصريحات لـ"الشرق"، أن الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد تعقّد التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة تمويل جديدة، بموازاة صعوبة الحصول على تمويل من أسواق الدين الدولية، ما يجعل الحكومة تلجأ للنظام المصرفي المحلّي (الذي يضمّ 23 بنكاً) للحصول على الأموال، وهذا الأمر يفاقم انكشاف البنوك على مالية الدولة.