أعلنت الحكومة الألمانية، أنها ستتخذ إجراءات طارئة لتأمين إمداداتها من الغاز في مواجهة انخفاض الكميات الروسية"، موضحت أنه "يجب استخدام كميات أقل من الغاز لتوليد الكهرباء، وبالتالي، سيتعين استخدام محطات ال​طاقة​ العاملة بالفحم بشكل أكبر".

وفي وقت سابق، أشار المستشار الألماني أولاف شولتس، إلى أن "بلاده ستبذل قصارى جهدها لإزالة الأسباب الفنية التي أدت لتقليص إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر خط أنابيب السيل الشمالي"، لافتاً إلى أنه "حتى الآن نشهد انخفاضا في الإمدادات إلى ألمانيا ودول أوروبا الغربية الأخرى، وهو ما تبرره المشكلات الفنية، قد يكون السبب حادثا عرضيا لكن سوف نتجنبه".

واعتبر شولتس، أن "دافعا سياسيا وراء هذا الموقف"، مؤكداً أن "تقليص الإمدادات إلى ألمانيا لم يكن مرتبطا بأسباب فنية".

وأعلنت شركة "غازبروم" الروسية في 14 حزيران عن خفض الغاز الذي يتم ضخه عبر "السيل الشمالي" بنسبة 40 في المائة، بسبب نقص المضخات التي تتم صيانتها من قبل شركة "سيمنس" الألمانية.