ذكرت ​وكالة الطاقة الدولية​، في تقريرها الشهري، أن "الموجة الجديدة من طاقة تكرير ​النفط​ التي ستدخل السوق لن تكون كافية لحل أزمة النقص العالمي في ​الديزل​ ووقود الطائرات والمنتجات البترولية".

وحسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ"، أوضح التقرير أن "الزيادة في طاقة التكرير العام الجاري والمقبل ستعجز عن توفير ما هو مطلوب لمقابلة الطلب على ​الوقود​ الذي يعرف بنواتج التقطير المتوسطة".

وتتوقع الوكالة، أن "عمليات تكرير النفط المستقبلية غير كافية لمقابلة الطلب بالكامل على نواتج التقطير المتوسطة في 2022 أو 2023".

وفي الأسابيع الماضية، ارتفعت أسعار نواتج التقطير المتوسطة بسبب نقص غير مسبوق، وهو ما أدى إلى زيادة تكاليف ​البنزين​ بالنسبة للسائقين في محطة الوقود.