تنتظر البنوك المركزية حول العالم القرار، والتي يرجح أن العديد منها سيعكس الزيادة الجديدة على أسعار الفائدة المحلية، في الوقت الذي يتوقع فيه رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لسعر الفائدة.

ويتوقع أن تكون الزيادة في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وقد تصل إلى 75 نقطة أساس وفق ما تشير تقارير متخصصة، الأمر الذي سيعد أكبر زيادة تشهدها أسعار الفائدة منذ 1994. ويأتي رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في محاولة لإبطاء الاقتصاد ومواجهة التضخم، الذي سجل أعلى مستوى منذ 40 عاما في ايار الماضي، والذي فاقمته الحرب الروسية على أوكرانيا.

وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى الصفر في بداية جائحة كورونا لمنع حدوث انكماش اقتصادي حاد، وزاد مشتريات السندات لضخ السيولة في النظام المالي، لكنه بدأ في التراجع عن تلك الإجراءات في اذار بزيادة نسبة الفائدة بربع نقطة.