أظهرت دراسة جديدة أجراها البنك المركزي الأوروبي، أن "الاستخدام العالمي لليورو ظل مستقرًا خلال العام الماضي، مع احتفاظ العملة الأوروبية بمكانتها في المرتبة الثانية من بين أكثر العملات استخدامًا على مستوى العالم بعد ​الدولار الأميركي​".

واستقر استخدام ​اليورو​ خارج منطقة اليورو -التي تضم 19 دولة أوروبية- خلال السنوات الخمس الماضية، مع احتفاظ العملة بما يقرب من خُمس السوق العالمية، ويأتي ذلك بعدما انخفض استخدام اليورو خارج المنطقة بشكل حاد في أعقاب ​الأزمة المالية العالمية​ لعام 2008.

وكشفت الدراسة أنه على مدار عام 2021، ارتفعت حصة اليورو في إصدارات السندات الدولية بنحو 3% لتصل إلى 24.6%، فيما ارتفعت حصته في احتياطيات ​النقد الأجنبي​ العالمية بنسبة 0.5% إلى 20.6%.

على جانب آخر، تراجعت حصة اليورو في تسويات المدفوعات في سوق الصرف الأجنبي، بالتزامن مع تراجع فواتير السلع المُصدرة من منطقة اليورو.