ارتفع سعر الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا للقيمة صوب أعلى مستوياته منذ 20 عاما أمام العملات الرئيسية، مدعوما بمخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي وتوقع رفع كبير في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي.

وكان الين ضمن عدة عملات تراجعت يوم الاثنين فنزل إلى أدنى مستوياته أمام الدولار منذ 1998 مع تزايد الفجوة بين عائدات السندات اليابانية والأميركية، بعد صدور بيانات التضخم الأميركي يوم الجمعة.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام ست عملات رئيسية، 0.5% خلال اليوم إلى 104.75 مقتربا من أعلى مستوياته في 30 عاما البالغ 105.01 الذي سجله في أيار. وارتفع في أحدث تداول 0.2% إلى 104.63.

وسينصب اهتمام الأسواق هذا الأسبوع على إجراءات البنوك المركزية لاحتواء التضخم.

ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي وبنك انكلترا المركزي أسعار الفائدة وهناك احتمال أن يرفع المركزي السويسري الفائدة كذلك.

ويقاوم بنك اليابان حتى الآن ضغوطا لتشديد السياسة النقدية مما أضعف العملة. وأدى تباين السياسات إلى تراجع الين بأكثر من 15% أمام الدولار منذ أوائل آذار.

وهبط الين 0.6% خلال اليوم إلى 135.22 ين للدولار وهو أدنى مستوى له منذ 1998. واستقر في أحدث تداول عليه على 134.37 ين للدولار.