أكدت شركات الغاز الطبيعي في كندا، على "تلقيها دعمًا متزايدًا من الحكومة الكندية لتطوير البنية التحتية للطاقة الجديدة من أجل تسهيل زيادة صادرات الغاز إلى أوروبا، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى تحقيق أهداف صارمة لتغير المناخ".

وأشار رئيس جمعية الغاز الكندية، تيم إيجان، الى أنني "أعتقد أن الكنديين يرون ما يحدث في المنطقة الأوروبية ويبحثون عن طريقة يمكننا المساعدة بها".

وأوضح إيجان، أن "زيادة صادرات الغاز إلى دول مثل ألمانيا من أهم الطرق التي من شأنها المساعدة في مواجهة الغزو الروسي على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر موافقة واسعة على هذا النهج".

وتسعى الحكومة الكندية بقيادة رئيس الوزراء، جاستن ترودو، إلى "تحقيق التوازن بين زيادة صادرات الطاقة للمساعدة في توفير الإمدادات في الأسواق العالمية، وبين الاستمرار في إزالة الكربون من عمليات الإنتاج، إذ يستهدف "ترودو" خفض انبعاثات النفط والغاز بنسبة 42% بحلول عام 2030".

وعلى المدى القصير، تعهدت كندا بزيادة صادراتها إلى الولايات المتحدة للمساعدة بشكل غير مباشر في تحرير الإمدادات إلى أوروبا، بهدف زيادة الشحنات بما يعادل 100 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية العام، فيما تسعى البلاد إلى طرح مشروعات أخرى طويلة المدى تتضمن منشآت جديدة لزيادة الإنتاج.

هذا ومن المقرر حضور رئيس الوزراء الكندي قمة مجموعة الدول السبع في وقت لاحق هذا الشهر في ألمانيا، مع توقعات أن يكون أمن الطاقة الأوروبي على رأس المواضيع المنتظر مناقشتها.