ارتفعت أسعار المنازل في بريطانيا للشهر العاشر على التوالي خلال أيار، رغم التحديات التي يواجهها سوق الإسكان أثر ارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض. وكشف مسح أجرته "نيشن وايد بيلدينج سوسيتي" ارتفاع الأسعار بنسبة 0.9% خلال أيار مقارنة بارتفاع قدره 0.4% في نيسان، وارتفع متوسط سعر المنزل الواحد بنسبة 11.2% عن العام الماضي إلى 269.914 ألف استرليني (339.768 ألف دولار).

وحسبما نقلت "بلومبرغ"، قال روبرت غاردنر كبير الاقتصاديين لدى "نيشن وايد": احتفظ سوق الإسكان بقدر مذهل من الزخم رغم الضغوط التي تواجهها الأسر بسبب ارتفاع التضخم وزيادة تكاليف الاقتراض. ويتوقع تباطؤ سوق الإسكان البريطاني خلال بقية العام، إذ يؤدي التضخم المرتفع إلى تقليص ميزانيات الأسر، خاصة وأن ارتفاع أسعار الفائدة المستمر من بنك إنجلترا يجعل الرهون العقارية أقل تكلفة. هذا وحذرت نيشن وايد من بقاء العوامل التي أدت لارتفاع أسعار المنازل خلال وباء "كوفيد-19"، موضحة أن سلسلة المكاسب الأخيرة التي شهدها سوق الإسكان هى الأطول في ست سنوات.