ذكر رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، خلال لقائه مع السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد دونالد، أنه "سيتم فتح الحقول النفطية، بشرط تثبيت آلية توزيع عوائد النفط بشكل عادل على كافة الأقاليم الليبية".

وفي وقت سابق، كشف وزير النفط بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد عون، أن "بلاده تخسر أكثر من 60 مليون دولار يوميا، بسبب الإغلاق القسري لعدد من المواقع النفطية"، مشيراً إلى أن "إنتاج النفط انخفض إلى نحو 600 ألف برميل يوميا، أو نصف الإنتاج اليومي من أصل 1.2 مليون برميل يوميا، نتيجة لموجة الإغلاقات القسرية لعدد من المنشآت النفطية، ما دفع مؤسسة النفط الحكومية منذ منتصف نيسان، إلى إعلان "القوة القاهرة" وتعليق عمل ميناءين مهمين في الشرق، مع استمرار إغلاق 6 حقول في جنوب وشرق البلاد".

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت عن "قلقها البالغ" من عمليات الإغلاق ودعت إلى إنهائها "على الفور"، معتبرة أن "وقف الإنتاج إجراء متسرع يضر بالليبيين ويقوض الثقة الدولية في ليبيا بصفتها فاعلة في الاقتصاد العالمي".