اعتبرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، في حديث لصحيفة "ديلو" السلوفينية، أنّ "الركود التضخمي ليس السيناريو الأساسي لدينا في ​أوروبا​ بالوقت الحالي، في حين أنَّ عدم اليقين الكبير بشكل غير عادي يمكن أن يسبّب تباطؤاً في النمو الاقتصادي، مصحوباً بارتفاع التضخم، إلا أنَّه لا يمكن مقارنة الوضع الحالي بما كان عليه الحال في السبعينيات".

ويواجه محافظو البنوك المركزية قوى متناقضة؛ فقد أدت تداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى ارتفاع الأسعار، في حين يقوّض الثقة بين الشركات والأسر. وما يزال مسؤولو البنك المركزي الأوروبي عازمين على المضي قدماً في تطبيع السياسات النقدية، وتتزايد التوقُّعات بحدوث أول رفع لأسعار الفائدة في حزيران.