لفت وزير الطّاقة في ​كازاخستان​، بولات أكشولاكوف، إلى أنّ بلاده تتوقّع أن يستأنف خطّها الرّئيسي لتصدير ​النفط​ عبر ​روسيا​ عمليّاته بالكامل، مع نهاية شهر نيسان الحالي، لكن ما زال ينتابها القلق حيال التّأثير المحتمَل للعقوبات الغربية، أو مشكلات الشّحن على تدفّق الخام.

وأوضح في حديث صحافي، أنّ "شركة تشغيل اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين لديها قطع الغيار اللّازمة للقيام بذلك، والأمر الوحيد الّذي يمنع عمليّات الإصلاح حتّى الآن، هو سوء الأحوال الجويّة"، مركّزًا على أنّ "المعدّات التّالفة لا تُعتبر معقّدة، وليس من المفترض أن تحتاج للقيام بأعمال تمتد لفترة زمنيّة طويلة".

وكانت قد أوقفت محطّة الشّحن في ​البحر الأسود​، التّابعة لاتّحاد خطوط أنابيب بحر قزوين، عمليّات الشّحن عبر اثنين من مراسيها الثّلاثة مع نهاية شهر آذار الماضي، متذرّعةً بأضرار وقعت جرّاء العواصف القويّة.

ويجري شحن نحو 80% من صادرات النفط الخام من كازاخستان، عبر المنشأة الّتي تقع على ساحل البحر الأسود في روسيا، واضطرّت الدّولة إلى تقليص الإنتاج لأنّها تنتظر إجراء عمليّات إصلاح.