تضخ آسيا مليارات الدولارات في مشروعات البنية التحتية الجديدة للغاز الطبيعي، مما يجعل المنطقة رائدة في نقاش حول دور الوقود الأحفوري، إذ يهدف العالم للحد من الانبعاثات.

وتشهد المنطقة ما قيمته أكثر من 350 مليار دولار من المشاريع قيد التنفيذ لتوسيع محطات الغاز الطبيعي المسال ومحطات الطاقة التي تعمل بالغاز وخطوط الأنابيب- ثلاثة أضعاف الاستثمار المقدر لأوروبا- وفقاً لبيانات من "غلوبال إنرجي مونيتور".

تهدف هذه الطفرة إلى السماح للاقتصادات، بما في ذلك الصين والفلبين وفيتنام، بتجنب حرق المزيد من الفحم، على الرغم من أنها لا تزال تواجه خطر استمرار استخدام الوقود الأحفوري على مدار عقود، ويمكن أن تبطئ بعض عمليات استخدام الطاقة المتجددة.