ذكرت وكالة "الشرق"، أنّ "مديري الاستثمار، ومن بينهم "​غولدمان ساكس​"، أشادوا بخطوة ​مصر​ السّماح بخفض قيمة الجنيه. وقالوا، إنّ الخطوة توقف تدفّق رأس المال الأجنبي إلى خارج البلاد، وتعزّز من فرص مصر في الحصول على قرض جديد من ​صندوق النقد الدولي​".

وكان قد انخفض الجنيه 14% ليصل إلى 18,2323 مقابل ​الدولار​ في السّوق الخارجيّة، ليسجّل أكبر انخفاض له منذ تخفيض قيمة العملة في تشرين الثّأني 2016، الّذي ساعد وقتها في إخراج البلاد من أزمة الدولار وتحويلها إلى سوق جاذب.

ولفتت الوكالة إلى أنّ "المستثمرين يتوقّعون تحوّلًا مماثلًا هذه المرّة، وسط معاناة البلاد من ارتفاع التضخم واختلالات الحساب الخارجي، حيث تفاقم كلاهما بسبب الحرب في أوكرانيا".