افتتحت مؤشرات الأسهم الأميركية جلسة تداول الإثنين على تراجع، مع متابعة الأسواق لنتائج أعمال الشركات وقبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي. ويترقب المستثمرون اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي يُختتم يوم الأربعاء، في محاولة لاستنباط التوجهات المستقبلية للبنك بشأن تشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع من المتوقع في ظل ارتفاع معدل التضخم.

وكان محللون لدى بنك "غولدمان ساكس" قد توقعوا خلال عطلة الأسبوع أن يقر الاحتياطي الفيدرالي أكثر من أربع زيادات للفائدة خلال هذا العام. وجاء انخفاض مؤشرات "وول ستريت" في مستهل أولى جلسات تداول هذا الأسبوع بعدما تكبدت خسائر قوية خلال الأسبوع الماضي، إذ سجل "داو جونز" أسوأ أداء أسبوعي له منذ أكتوبر 2020، فيما عمق "ناسداك" خسائره إلى أكثر من 14% مقارنة بمستوياته القياسية في تشرين الثاني الماضي.

وأثقلت تقارير نتائج الأعمال الفصلية المخيبة للآمال لكل من "نتفليكس" و"غولدمان ساكس" على تحركات المؤشرات الأميركية، على الرغم من أن أكثر من 70% من شركات مؤشر "S&P 500" التي أعلنت عن نتائجها الفصلية قد تجاوزت توقعات المستثمرين.

ومن المقرر أن يصدر عدد كبير من نتائج الأعمال الفصلية لشركات التكنولوجيا العملاقة هذا الأسبوع من بينهم "مايكروسوفت" و"تسلا" و"آبل"، بعدما تراجعت أسهم تلك الشركات في مستهل تعاملات اليوم بنحو 1.9% و3.6% و1.6% على الترتيب. وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.3% أو ما يعادل 457 نقطة ليسجل 33.807 ألف نقطة في الساعة 5:31 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ويصبح ذلك التراجع اليومي السابع على التوالي. كما شهد "S&P 500" انخفاضًا بنحو 1.7% أو 73 نقطة تقريبًا ليصل إلى 4325 نقطة، فيما هبط "ناسداك" الذي يركز على أسهم التكنولوجيا بنسبة 2.1% أو 288 نقطة عند 13.480 ألف نقطة.