تراجع الإنتاج الصناعي في ​الولايات المتحدة​ بصورة مفاجئة خلال الشهر الماضي، مع استمرار أزمة سلاسل التوريد وتفشي متحور "أوميكرون" على نطاق واسع. وبحسب بيانات ​الاحتياطي الفيدرالي​، تراجع ​الإنتاج الصناعي الأميركي​ بنسبة 0.1% خلال كانون الأول، على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع المؤشر بنسبة 0.2%، كما أن القراءة أسوأ من بيانات تشرين الثاني عندما سجل صعودًا 0.7%.

وأظهرت البيانات انخفاض مؤشري التصنيع والمرافق بنسبة 0.3% و1.5% على الترتيب، بينما صعد مؤشر ​التعدين​ بنحو 2%. وتأتي تلك البيانات في الوقت الذي تواجه فيه الشركات الأميركية أزمة تزايد الإجازات المرضية بين الموظفين بسبب إصابتهم بفيروس "كورونا"، الأمر الذي عطل الإنتاج في عدة شركات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

وعلى أساس سنوي، كان إجمالي الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة في كانون الأول أعلى بنسبة 3.7% مقارنة بنفس الفترة قبل عام واحد، كما أنه أعلى بنحو 0.6% مقارنة ببيانات شباط 2020 قبل الجائحة.