أظهرت بيانات رسمية، الأربعاء، ارتفاع ​التضخم​ السنوي في ​الولايات المتحدة​ لأعلى مستوى في 40 عاما، بدفع ارتفاع أسعار ​الطاقة​ وتضرر سلاسل التوريد بفعل جائحة كورونا.

وأوضح مكتب إحصاءات العمل، في أحدث بيانات صدرت اليوم، أن ​مؤشر أسعار المستهلكين​ في الولايات المتحدة، المحدد الأساسي للتضخم، زاد في كانون الأول بنسبة 7 بالمئة على أساس سنوي، بأسرع زيادة منذ حزيران 1982، حين سجل 7.1 بالمئة.

كان مؤشر أسعار المستهلكين زاد في تشرين الثاني بنسبة 6.8 بالمئة على أساس سنوي.

وأرجع مكتب إحصاءات العمل هذه الزيادة في معدل التضخم الكلي، على نحو خاص، لارتفاع أسعار السكن و​السيارات​ و​الشاحنات​ المستعملة، مضيفا: "مجموعة الأغذية ساهمت أيضا بارتفاع التضخم، على الرغم من ارتفاع أسعار هذه المجموعة، بنسبة أقل في كانون الأول مما كانت عليه في الأشهر الأخيرة".

وعلى أساس شهري، أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل، تباطؤ ارتفاع التضخم إلى 0.5 بالمئة في ديسمبر، من زيادة بنسبة 0.8 بالمئة في تشرين الثاني.

لكن التضخم الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) سجل ارتفاعا على أساس شهري بنسبة 0.6 بالمئة، مقابل زيادة 0.5 بالمئة في تشرين الثاني.