تتزايد توقعات ​البنوك الأميركية​ بشأن اتجاه ​مجلس الاحتياطي الفيدرالي​ لرفع معدل الفائدة الأميركي في اجتماع شهر آذار المقبل، مع هبوط معدل البطالة وتسارع التضخم. وقال مايكل فيرولي كبير الاقتصاديين في "​جيه بي مورغان​" عبر مذكرة بحثية: "من الصعب تجنب الاستنتاج بأن سوق العمل يشهد تشددًا قويًا، وبالتالي فإن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ربما يعانون من صعوبة بشأن تأجيل قرار أول زيادة لمعدل الفائدة حتى شهر حزيران".

وأوضح "أننا نعتقد أن الفيدرالي سيبدأ رفع الفائدة في شهر آذار، على أن يتبع ذلك زيادة الفائدة كل ثلاثة أشهر". وأظهر تقرير الوظائف الشهري أن ​الاقتصاد الأميركي​ أضاف 199 ألف وظيفة في كانون الأول مع هبوط معدل البطالة إلى 3.9%، وهو أدنى مستوى منذ قبل تفشي الوباء.

كما ذكر محللو "​دويتشه بنك​" عبر مذكرة: "الاحتياطي الفيدرالي سيكون ذكيًا لغاية في الاستجابة للبيانات الواردة، مما يجعل الزيادات المتتالية لمعدل الفائدة أو حتى الزيادة الأكبر أمرًا ممكنًا". وقام "دويتشه بنك" بتحديث توقعاته لموعد بدء رفع الفائدة الأميركية من شهر حزيران المقبل إلى آذار، بعد صدور تقرير الوظائف الشهري.