يكشف التقرير السنوي لموقع "توب 10 /في بي إن/" أن إغلاقات ​الإنترنت​ في عام 2021، كلفت ​الاقتصاد العالمي​ الذي لا يزال يعاني من الوباء 5.5 مليار دولار.

وبحسب تقرير التكلفة العالمية لقطع الإنترنت جاء هذا التأثير الاقتصادي الإجمالي بناء على كل انقطاع متعمد للإنترنت وإغلاق لوسائل التواصل الاجتماعي حول العالم في عام 2021.

ويشير الموقع إلى أن هذا النوع من التعطيل المتعمد هو شكل من الرقابة على الإنترنت في أشد أشكالها تطرفا، حيث لا ينتهك انقطاع الإنترنت الحقوق الرقمية للمواطنين فحسب، بل يعد أيضا فعلا من أفعال إيذاء النفس الاقتصادي.

وكلف انقطاع الإنترنت الحكومي في 21 دولة والذي استمر لأكثر من 30.000 ساعة الاقتصاد العالمي 5.45 مليار دولار في عام 2021 ، بزيادة قدرها 36% في التأثير مقارنة بعام 2020.

وتقدم تقارير الموقع السنوية التي يعود تاريخها إلى عام 2019 أيضا تحليلا تفصيليا للسنوات السابقة، حيث تضمنت بيانات قطع الإنترنت منذ عام 2020، انتهاكات إضافية لحقوق الإنسان تم ارتكابها أثناء هذه الاضطرابات.