لفتت المتحدّثة باسم الهيئة الوطنيّة للنقد الأجنبي في ​الصين​، وانغ تشيون يينغ، إلى أنّ "نطاق ​الدين الخارجي​ للصين حافظ على استقراره بشكل عام، كما شهد هيكل الدّين الخارجي تحسّنًا خلال الرّبع الثّالث".

وأوضحت أنّ "نسبة الدّين المتوسّط إلى الدّين الطويل الأجل بلغت 47 بالمئة، بزيادة 3 نقاط مئويّة عن نهاية شهر حزيران الماضي"، مشدّدةً على أنّ "الزّيادة عزّزت بشكل أكبر الاستقرار الهيكلي للدّين الخارجي". وأشارت إلى أنّ "قيام ​المستثمرين الأجانب​ بزيادة حيازتهم من السّندات المقومة باليوان، يعكس إنجازات انفتاح سوق السّندات الصّينيّة، وثقة المستثمرين في الآفاق الاقتصاديّة للصين".

وكشفت المسؤولة أنّ "حجم ديون البلاد غير المسدّدة بلغ 2.7 تريليون دولار أميركي، بحلول نهاية شهر أيلول الماضي"، مبيّنةً أنّ "هذا الرّقم أعلى بواقع 16.7 مليار دولار أميركي، أو 0.6 بالمئة عن نظيره المسجّل في نهاية حزيران". وحذّرت من أنّه "يُتوقّع أن يصبح الوضع الدّولي معقّدًا وقاتمًا، نظرًا لعودة ظهور جائحة "كورونا"، والتخلّي التّدريجي لبعض الاقتصادات المتقدّمة عن سياسات التّيسير النّقدي".