واصل النشاط االصناعي في الصين تقدمه في كانون الأول، بعد شهرين من الانكماش، بفضل انخفاض كلفة المواد الخام وتحسن شبكات التوريد، بحسب أرقام رسمية.

وأعلن المكتب الوطني للإحصاء، أن مؤشر مدراء المشتريات الذي يشكل مقياسا لنشاط المصانع في الدولة بلغ 50.3 نقطة في كانون الأول مقابل 50.1 في الشهر السابق.

هذه النتيجة أفضل من ما كان متوقعا من قبل مجموعة من المحللين الذين كانوا يتحدثون عن انخفاض.

وبلوغ المؤشر الخمسين نقطة يعني انتعاشا وأقل من ذلك يعني انكماشا.

وكان الارتفاع الحاد في كلفة المواد الخام ولا سيما الفحم الذي تعتمد عليه الدولة بشكل كبير لتزويد محطاتها لتوليد الكهرباء، أثر إلى حد كبير على نشاط التصنيع في الأشهر الأخيرة، لذلك شهد انكماشا في أيلول وتشرين الأول.

وخلال هذين الشهرين سجل مؤشر مديري المشتريات للمرة الأولى تراجعا منذ أوائل 2020 عندما كان وباء كوفيد-19 منتشرا في البلاد وتم إغلاق عدد كبير من المصانع في الصين.

أما مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي الذي يشمل قطاعي الخدمات والبناء، فقد بلغ في كانون الأول إلى 52.7 نقطة، مع انتعاش قطاعي النقل الجوي وصناعة الفنادق والمطاعم.