تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن تأثر القطاع الصناعي في ​أوروبا​ بأزمة ​الطاقة​ التي تشهدها الدول الأوروبية بسبب تراجع امدادات ​الغاز​ الطبيعي. ولفتت في تقرير لها، إنه يتعين على أوروبا الإنتاج بسبب نقص معروض ​الغاز الطبيعي​. وأضافت أن أسعار الكهرباء في ​ألمانيا​، أكبر اقتصاد في أوروبا، سترتفع العام المقبل إلى مستوى قياسي بنسبة 6.4%.

فيما أشارت إلى أن ​فرنسا​، التي كانت تصدر الطاقة الكهربائية في السابق، مضطرة إلى شرائها الآن من دول أخرى، وهو أمر يجبر المصانع على خفض أحجام الإنتاج أو التوقف عن العمل تماما. ويرى خبراء أن أزمة الطاقة في ​الاتحاد الأوروبي​ مرتبطة بـ"هوس المناخ"، أي القلق المفرط من جانب السياسيين بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري. وقد قررت العديد من الدول الأوروبية التحول إلى الطاقة البديلة، فعلى سبيل المثال قررت فرنسا وألمانيا مقاطعة محطات الطاقة النووية.