ارتفع عجز ​الحساب الجاري​ في ​الولايات المتحدة​ لأعلى مستوى في 15 عامًا خلال الربع الثالث من هذا العام، بعدما سجلت ​الواردات​ زيادة قياسية مع تسارع الشركات لتجديد المخزونات المستنفدة. وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية، أن ​عجز الحساب​ الجاري تسارع 8.3% إلى 214.8 مليار دولار في الثلاثة أشهر المنتهية في أيلول الماضي، وهو أعلى مستوى منذ الربع الثالث في 2006، متجاوزًا توقعات الأسواق البالغة 205 مليارات دولار.

وأظهرت البيانات المعدلة للربع الثاني من هذا العام عجزًا بقيمة 198.3 مليار دولار، بدلًا من 190.3 مليار دولار المسجلة سابقًا. وتمثل فجوة الحساب الجاري 3.7% من ​الناتج المحلي​ الإجمالي، مسجلة أكبر نسبة منذ الربع الأخير في 2008، مقابل 3.5% خلال الربع المنتهي في حزيران الماضي.