أعلنت وزارة ​الطاقة​ الأميركية أنها ستبيع 18 مليون برميل نفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، على أن تكون العروض من الشركات لشرائها في الرابع من كانون الثاني المقبل، وذلك في إطار ما سبق الإعلان عنه من إفراج عن احتياطيات بهدف تهدئة أسعار ​الوقود​.

وإعلان البيع كان متوقعاً، وذلك بعد أن أعلنت إدارة بايدن عنه في إطار زيادة الإفراج عن 50 مليون برميل أخرى من الاحتياطي بالتنسيق مع دول أخرى مستهلكة للنفط منها ​الصين​ و​الهند​ و​كوريا الجنوبية​. وكانت وزارة الطاقة قد قالت الأسبوع الماضي إنه من المقرر الإعلان عن البيع في 17 كانون الأول.

وتحاول الإدارة التعامل مع مخاوف المستهلكين الأميركيين بشأن ارتفاع تكاليف الوقود والتضخم مع تزايد نشاط سفرهم، غير أن الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ ليس لديه ما يكفي من الأدوات للتعامل مع ​سعر النفط​ الخام الذي يجري تداوله في السوق العالمية.

وبإجرائها لعملية البيع، تسرع وزارة الطاقة مزادا كان ​الكونغرس​ قد أذن به في 2018 لتمويل الحكومة.