اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن ​الأزمة الاقتصادية​ التي تشهدها ​تركيا​ في الوقت الراهن وما يرافقها من اضطرابات مالية كبيرة ومختلفة عن الماضي نظراً لحالة الغليان والغضب الشعبي.

وأوضحت الصحيفة في تحليل بعنوان “الاضطراب الاقتصادي في تركيا يسبب ​اليأس​ ويزيد من ​التضخم​” أن التفكك الاقتصادي في تركيا أدى إلى زيادة عدد الفقراء وتحولت الطفرة الاقتصادية التي شهدتها البلاد إلى أزمة مالية حيث اصطف الناس للحصول على ​الخبز​ المخفض والفرار إلى أوروبا من أجل حياة أفضل.

وأشارت الصحيفة إلى انخفاض قيمة ​الليرة التركية​ بنسبة 45 بالمئة هذا العام الأمر الذي أدى إلى جعل الأتراك أكثر فقراً في الوقت الذي يشير فيه التضخم المرتفع إلى مشكلة اقتصادية خطيرة.

وأوضحت الصحيفة أن الأزمة الحالية مختلفة عما سبقها في تركيا نظراً لحالة الغضب الشعبي من سياسات الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ المالية الفاشلة وتدخلاته في البنك المركزي.