ستقرر أوبك وحلفاؤها غداً الخميس، ما إذا كانت ستضخ المزيد من النفط في السوق أو ستكبح الإمدادات وسط تراجع في أسعار النفط وتحركات أميركية لضخ المزيد من احتياطياتها من الخام ومخاوف بشأن السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.

وأوبك وحلفاؤها على خلاف مع الولايات المتحدة التي طلبت من المجموعة زيادة إنتاجها لدعم الاقتصاد العالمي، لكن الدول المنتجة تقول إنها لا تريد عرقلة تعاف ضعيف لصناعة ال​طاقة​ بتخمة جديدة في المعروض.

وقال ديامانتينو بيدرو أزيفيدو، وزير طاقة أنغولا التي ترأس الدورة الحالية لأوبك، في كلمة افتتاحية أمام اجتماع للمنظمة "في هذه الأوقات المضطربة، من الضروري أن نظل نحن والدول غير الأعضاء في أوبك...حذرين في نهجنا وأن نأخذ زمام المبادرة بحسب متطلبات ظروف السوق".

وقالت ثلاثة مصادر في أوبك إن اجتماع وزراء المنظمة انتهى يوم الأربعاء دون أي توصيات بشأن سياسة الإنتاج.

ومن المرجح أن يتخذ تحالف أوبك+، الذي يضم روسيا ودولا منتجة أخرى، قرارا بشأن سياسة الإنتاج يوم الخميس.