سجلت الصادرات ​اليابان​ية ارتفاعا نسبته 9.4 بالمئة في تشرين الأول، في ما يشكل تراجعا هو الأكبر في وتيرة زيادتها منذ ثمانية أشهر بينما ما زال نقص الإمدادات العالمية يؤثر سلبا، حسب أرقام نشرتها الأربعاء ​الحكومة اليابانية​.

وجاء نمو الصادرات أقل أيضا من تقديرات اقتصاديي وكالة بلومبرغ للأنباء المالية الذين كانوا يتوقعون زيادة نسبتها 10.3 بالمئة. وكما حدث في أيلول، واصلت صادرات قطاع ​السيارات​ الياباني القوي انخفاضها (-35.7 بالمئة للمركبات المصدرة)، كما تفيد بيانات وزارة المالية.

وحسب المناطق الجغرافية، ارتفعت الصادرات اليابانية إلى الصين بنسبة 9.5 بالمئة وإلى عموم ​آسيا​ 15 بالمئة. كما سجلت الصادرات إلى ​أوروبا​ الغربية زيادة نسبتها 9.5 بالمئة. من جهة أخرى بقيت الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة على حالها (+0.4 بالمئة خلال عام واحد).

أما واردات اليابان فقد ارتفعت بنسبة 26.7 بالمئة على مدى عام الشهر الماضي لتبلغ قيتها 7251.4 مليار ين (55.8 مليار يورو) بسبب ارتفاع ​أسعار المحروقات​ (النفط و​الغاز الطبيعي​ المسال) والمواد الخام الأخرى.

وبلغت قيمة الصادرات 7184 مليار ين (55.2 مليار يورو). وسجلت اليابان عجزا تجاريا طفيفا في تشرين الأول بلغ نحو 67.4 مليار ين.