كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن شركة العقارات التي يمتلكها الرئيس الأميركي السابق "​دونالد ترامب​" باعت حقوق ملكية فندقها الفخم في العاصمة واشنطن بحوالي 375 مليون دولار.

ولفتت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن "الصفقة تمت مع شركة الاستثمار "سي جي أي ميرشانت غروب"، ومقرها ميامي، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال الربع الأول من 2022، على أن يتغير اسم الفندق من "ترامب إنترناشونال" إلى "والدروف أستوريا" وتديره مجموعة "هيلتون".

وافتتحت شركة "ترامب" المبنى- الذي يبلغ عمره 120 عامًا- للجمهور في أيلول 2016، بعد فوزها بالموافقة على إعادة تطوير مبنى البريد القديم التاريخي في 2012، بينما كانت الشركة تبحث عن مشترين للفندق منذ 2019.

وخلال فترة رئاسة ترامب، ذاع صيت الفندق بين الجمهوريين الذين يزورون المدنية، حيث يبعد أقل من ميل واحد عن البيت الأبيض، ولكن أظهر تحقيق للجنة ​الكونغرس الأميركي​ في الآونة الأخيرة أن ترامب بالغ كثيرًا في ادعائه ارتفاع أرباح الفندق 150 مليون دولار خلال فترة ولايته، بينما وجدت اللجنة أن الفندق خسر 70 مليون دولار.

وأظهرت الوثائق أن ترامب أخفى تضاربا محتملا في المصالح فيما يتعلق بملكيته للفندق ودوره كمقرض له وضامن لقروض الطرف الثالث، بينما نفت الشركة ارتكاب أي مخالفات ووصفت تقرير اللجنة بأنه مضلل.